کاربر:Mojtaba61.Abedini/صفحه تمرین: تفاوت میان نسخه‌ها

Mojtaba61.Abedini (بحث | مشارکت‌ها)
Mojtaba61.Abedini (بحث | مشارکت‌ها)
بدون خلاصۀ ویرایش
خط ۲۳: خط ۲۳:
----
----


 
دینوری در نقلی دیگر از پاسخ امام(ع) به حجر بن عدی علت صلح را چنین بیان کرده، به دلیل تمایل مردم به صلح و بیزاری از جنگ، نمی‌خواستم آنها را مجبور به جنگ کنم و برای حفظ شیعیان از قتل، صلح کردم و تصمیم گرفت جنگ را به زمان دیگری موکول کنم.<ref>الأخبارالطوال،ص:220</ref>
 
حَدَّثَنَا الْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْمُظَفَّرِ الْعَلَوِيُّ السَّمَرْقَنْدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا جَبْرَئِيلُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَى‏ بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّيْرَفِيُّ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِيهِ سَدِيرِ بْنِ حُكَيْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا قَالَ: لَمَّا صَالَحَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ8 مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّاسُ فَلَامَهُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَيْعَتِهِ فَقَالَ 7 وَيْحَكُمْ مَا تَدْرُونَ مَا عَمِلْتُ وَ اللَّهِ الَّذِي عَمِلْتُ خَيْرٌ لِشِيعَتِي مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ أَوْ غَرَبَتْ أَ لَا تَعْلَمُونَ أَنَّنِي إِمَامُكُمْ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ عَلَيْكُمْ وَ أَحَدُ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ بِنَصٍّ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ 9 عَلَيَّ قَالُوا بَلَى قَالَ أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّ الْخَضِرَ 7 لَمَّا خَرَقَ السَّفِينَةَ وَ أَقَامَ الْجِدَارَ وَ قَتَلَ الْغُلَامَ كَانَ ذَلِكَ سَخَطاً لِمُوسَى بْنِ عِمْرَانَ إِذْ خَفِيَ عَلَيْهِ وَجْهُ الْحِكْمَةِ فِي ذَلِكَ وَ كَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ حِكْمَةً وَ صَوَاباً أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنَّهُ مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا وَ يَقَعُ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ لِطَاغِيَةِ زَمَانِهِ إِلَّا الْقَائِمُ الَّذِي يُصَلِّي رُوحُ اللَّهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ 8 خَلْفَهُ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُخْفِي وِلَادَتَهُ وَ يُغَيِّبُ شَخْصَهُ لِئَلَّا يَكُونَ لِأَحَدٍ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ إِذَا خَرَجَ ذَلِكَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ أَخِي الْحُسَيْنِ7 ابْنِ سَيِّدَةِ الْإِمَاءِ يُطِيلُ اللَّهُ عُمُرَهُ فِي غَيْبَتِهِ ثُمَّ يُظْهِرُهُ بِقُدْرَتِهِ فِي صُورَةِ شَابٍّ دُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً ذَلِكَ لِيُعْلَمَ‏ Gأَنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ[4]F
 
 
قالوا: و كان أول من لقى الحسن بن على رضى الله عنه، فندمه على ما صنع، و دعاه الى رد الحرب حجر بن عدى، فقال له يا بن رسول الله، لوددت انى مت قبل ما رايت، أخرجتنا من العدل الى الجور، فتركنا الحق الذى كنا عليه، و دخلنا في الباطل الذى كنا نهرب منه، و أعطينا الدنية من أنفسنا، و قبلنا الخسيسة التي لم تلق بنا. فاشتد على الحسن رضى الله عنه كلام حجر، فقال له انى رايت هوى عظم الناس في الصلح، و كرهوا الحرب، فلم أحب ان احملهم على ما يكرهون، فصالحت بقيا على شيعتنا خاصه من القتل، فرايت دفع هذه الحروب الى يوم ما، فان الله كل يوم هو في شان.[5]
 
 
قام المسيب بن نجبة الفزاري إلى الحسن بن علي فقال: لا و الله جعلني الله فداك، ما ينقضي تعجبي منك، كيف بايعت معاوية و معك أربعون ألف سيف، ثم لم تأخذ لنفسك و لا لأهل بيتك و لا لشيعتك منه عهدا و ميثاقا في عقد طاهر، لكنه أعطاك أمرا بينك و بينه ثم إنه تكلم بما قد سمعت، و الله ما أراد بهذا الكلام أحدا سواك. فقال له الحسن: صدقت يا مسيب! قد كان ذلك فما ترى الآن؟ فقال: أرى و الله أن ترجع إلى ما كنت عليه و تنقض هذه البيعة، فقد نقض ما كان بينك و بينه! قال: و نظر الحسن بن علي إلى معاوية و إلى ما قد نزل به من الخوف و الجزع، فجعل يسكن الناس حتى سكنوا، ثم قال للمسيب: يا مسيب! إن الغدر لا يليق بنا و لا خير فيه، و لو أني أردت بما فعلت الدنيا لم يكن معاوية بأصبر مني على اللقاء. و لا أثبت عند الوغاء، و لا أقوى على المحاربة إذا استقرت الهيجاء، و لكني أردت بذلك صلاحكم و كفّ بعضكم عن بعض، فارضوا بقضاء الله و سلموا الأمر للّه حتى يستريح بر و يستراح من فاجر.[6]
 
 
قال: أخبرنا علي بن محمد. عن إبراهيم بن محمد. عن زيد بن أسلم. قال: دخل رجل على الحسن بالمدينة و في يده صحيفة فقال: ما هذه؟ قال: من معاوية يعد فيها و يتوعد. قال: قد كنت على النصف منه. قال: أجل و لكني خشيت أن يأتي يوم القيامة سبعون ألفا أو ثمانون ألفا أو أكثر من ذلك و أقل كلهم تنضح أوداجهم دما كلهم يستعدي الله فيما هريق دمه‏.[7]
 
 
الإمامة و السياسة: أنه لما تمت البيعة لمعاوية بالعراق، و انصرف راجعا إلى الشام، أتاه سليمان بن صرد، و كان غائبا عن الكوفة. فدخل على الحسن، فقال: السلام عليك يا مذل المؤمنين، فقال الحسن: و عليك السلام، اجلس. للَّه أبوك، ... فتكلم الحسن، فحمد الله، ثم قال: ... أما قولك: يا مذلّ المؤمنين، فو الله لأن تذلوا و تعافوا أحب إليّ من أن تعزوا و تقتلوا، فإن رد الله علينا حقنا في عافية قبلنا، و سألنا الله العون على أمره، و إن صرفه عنا رضينا، و سألنا الله أن يبارك في صرفه عنا، فليكن كل رجل منكم حلسا من أحلاس بيته، ما دام معاوية حيا، فإن يهلك و نحن و أنتم أحياء، سألنا الله العزيمة على رشدنا، و المعونة على أمرنا، و أن لا يكلنا إلى أنفسنا، فإن الله مع الذين اتقوا و الذين هم محسنون.[8]
 
 
قالوا: و لما أراد الحسن المسير من المدائن إلى الكوفة- حين جاءه ابن عامر، و ابن سمرة بكتاب الصلح و قد أعطاه منه معاوية ما أراد- خطب فقال في خطبته: «و عسى أن تكرهوا شيئا و يجعل الله فيه خيرا كثيرا». و سار إلى الكوفة. فلقي معاوية بالكوفة، فبايعه و بايعه عمرو بن سلمة الهمداني، فقال له معاوية: يا حسن- أو يا (أ) با محمد- قم فاعتذر!!! فأبي فأقسم عليه، فقام فحمد الله و أثنى عليه ثم قال: «إن أكيس الكيس التقى، و أحمق الحمق الفجور. أيها الناس إنكم لو طلبتم بين جابلق و جابرس رجلا جدّه رسول الله صلى الله عليه و سلم ما وجدتموه غيري و غير أخي الحسين، و إن الله قد هداكم بأولنا محمد، و إن معاوية نازعني حقا هو لي فتركته لصلاح الأمة و حقن دمائها، و قد بايعتموني على أن تسالموا من سالمت، و قد رأيت أن أسالمه و قد بايعته، و رأيت أن ما حقن الدماء خير مما سفكها، و أردت صلاحكم و أن يكون ما صنعت حجة على من كان يتمنى هذا الأمر، «و إن أدري لعله فتنة لكم و متاع إلى حين». ثم سكت و تفرق الناس.[9]
 
 
حدثني عباس بن هشام، عن أبيه عن أبي مخنف، عن أبي الكنود: عبد الرحمان بن عبيد قال: لما بايع الحسن بن علي معاوية أقبلت الشيعة تتلاقى بإظهار الأسف و الحسرة على ترك القتال، فخرجوا إليه بعد سنين من يوم بايع معاوية، فقال له سليمان ابن صرد الخزاعي: ما ينقضي تعجبنا من بيعتك معاوية و معك أربعون ألف مقاتل من أهل الكوفة كلهم يأخذ العطاء، و هم على أبواب منازلهم و معهم مثلهم من أبنائهم و أتباعهم سوى شيعتك من أهل البصرة و أهل الحجاز، ثم لم تأخذ لنفسك ثقة في العقد، و لا حظا من العطية فلو كنت إذا فعلت ما فعلت أشهدت على معاوية وجوه أهل المشرق و المغرب، و كتبت عليه كتابا بأن الأمر لك بعده، كان الأمر علينا أيسر! و لكنه أعطاك شيئا بينك و بينه ثم لم يف به، ثم لم يلبث أن قال على رؤس الناس: إني كنت شرطت شروطا و وعدت عدة إرادة لإطفاء نار الحرب، و مداراة لقطع هذه الفتنة، فأما إذا جمع الله لنا الكلمة و الألفة، و آمنّا من الفرقة فإن ذلك تحت قدمي!!! فو الله ما أغيرني بذلك إلا ما كان بينك و بينه و قد نقض، فإذا شئت فأعد الحرب جذعة، و ائذن لي في تقدمك إلى الكوفة فأخرج عنها عامله و أظهر خلعه و ننبذ إليه على سواء إن الله لا يحب الخائنين. و تكلم الباقون بمثل كلام سليمان. فقال الحسن: أنتم شيعتنا و أهل مودتنا، فلو كنت بالجزم في أمر الدنيا أعمل، و لسلطانها أربض و ألحب ما كان معاوية بأبأس مني بأسا، و لا أشد شكيمة و لا أمضي عزيمة، و لكني أرى غير ما رأيتم و ما أردت فيما فعلت إلا حقن الدماء، فارضوا بقضاء الله و سلموا لأمره و الزموا بيوتكم و أمسكوا- أو قال: كفوا- أيديكم حتى يستريح برّ أو يستراح من فاجر.[10]
 
 
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: وَ اللَّهِ لَلَّذِي صَنَعَهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع كَانَ خَيْراً لِهَذِهِ‏ الْأُمَّةِ مِمَّا طَلَعَتْ‏ عَلَيْهِ‏ الشَّمْسُ‏ وَ اللَّهِ لَقَدْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ- أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ‏ وَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَ آتُوا الزَّكاةَ[11] إِنَّمَا هِيَ طَاعَةُ الْإِمَامِ‏[12] وَ طَلَبُوا الْقِتَالَ‏ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتالُ‏ مَعَ الْحُسَيْنِ ع- قالُوا رَبَّنا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتالَ لَوْ لا أَخَّرْتَنا إِلى‏ أَجَلٍ قَرِيبٍ‏ ... نُجِبْ دَعْوَتَكَ‏ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ‏[13] أَرَادُوا تَأْخِيرَ ذَلِكَ إِلَى الْقَائِمِ ع.[14]
 
[1]. اخبارالطوال، ص220
 
[2]. تاريخ دمشق، ج13، ص280.
 
[3]. علل الشرائع ؛ ج‏1 ؛ ص211، بحار الأنوار، ج‏44، ص 1.
 
[4] . كمال الدين، ج‏1 ؛ ص315.
 
[5]. الأخبارالطوال، ص 220.
 
[6]. الفتوح،ج‏4،ص 294؛
 
[7]. الطبقات الكبرى، خامسة1، ص 332، ح 290؛ تاریخ دمشق، ج 13، ص 281.
 
[8]. الإمامة و السياسة، ج‏1، ص185 – 188.
 
[9]. أنساب الأشراف، ج‏3، ص 42، رقم 50؛ الفتوح، ج‏4، ص 293؛ ر.ک: الطبقات ‏الكبرى، خامسة1، ص329؛ تاريخ‏الطبري، ج‏5، ص 162.
 
[10]. أنساب الأشراف، ج‏3، ص 49، رقم 57؛ بحار الأنوار، ج‏44، ص 29.
 
[11]. النساء: 77.
 
[12]. أي الغرض و المقصود في الآية طاعة الامام الذي ينهى عن القتال لعدم كونه مأمورا به و يامر بالصلاة و الزكاة و سائر أبواب البر و الحال ان أصحاب الحسن كانوا بهذه الآية مأمورين باطاعة امامهم في ترك القتال فلم يرضوا به و طلبوا القتال.( آت)
 
[13]. مأخوذ من الآية السبعة و السبعين في سورة النساء و الآية الأربعة و الأربعين في سورة إبراهيم.
 
[14]. الكافي، ج‏8 ؛ ص330، ح 506؛ تفسير العياشي، ج‏1، ص 258؛ بحار الأنوار ، ج‏44 ؛ ص25.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


== منابع ==
== منابع ==