پرش به محتوا

کاربر:Mojtaba61.Abedini/صفحه تمرین

از دانشنامه فقه معاصر

فلما مضى علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى سبيل الله اجتمع الناس إلى ابنه الحسن، فبايعوه و رضوا به و بأخيه الحسين من بعده.[۱]

. امام مجتبى عليه السّلام حاضر به پذيرش اين شرط نشده و فرمود: با آنها بيعت مى‏كند به اين شرط كه با هر كس جنگيد بجنگند و با هر كس به مسالمت برخورد كرد، با مسالمت برخورد كنند. فبكى الناس ثم بايعوه، و كانت بيعته التي أخذ على الناس أن يحاربوا من حارب، و يسالموا من سالم‏[۲]




منابع

  1. الفتوح،ج‏4،ص:283   كتاب الفتوح، أبو محمد أحمد بن اعثم الكوفى (م 314)، تحقيق على شيرى، بيروت، دارالأضواء، ط الأولى، 1411/91
  2. أنساب‏الأشراف،ج‏3،ص:29(چاپ‏زكار،ج‏3،ص:279)